الخميس، 12 سبتمبر 2019

ظاهرة الفجر عند مريض السكر


ظاهره الفجر عند مريض السكر

ماهي؟ الاسباب - تاثيرها - العلاج

احيانا  يشكو ويتعجب بعض مرضى السكر من ارتفاع معدلات السكر لديهم عند استيقاظهم من النوم، رغم انضباطه قبل النوم وخلال اليوم .
ونتيجه ذلك فإنه على الرغم من التزام مرضى السكر بالغذاء والدواء إلا أن معدل السكر التراكمى لا ينخفض، نتيجة
لظاهرة "الفجر"
               

فظاهره الفجر اي ارتفاع سكر الدم الصايم فتره الصباح  قد تحدث لواحد من ثلاثة أسباب:-                                
   السبب الأول //هو إفراز الجسم للكورتيزون وهرمون النمو والأدرينالين بكميات كبيرة فى فترة الفجر مما يتسبب فى رفع معدل السكر.

وهي حالة طبيعية لارتفاع السكر في الدم عند الفجر. هذه الظاهرة قد تحدث للجميع إلا أنها قد تسبب مشاكل لمرضى السكري.
فبين الساعة ال 4 صباحاً و أل 8 صباحاً يزيد الجسم من إفراز بعض الهرمونات التي تضعف من عمل الأنسولين مثل:
هرمون النمو
الكورتيزول
الجلوكوجون
الأدرينالين
تقوم هذه الهرمونات بحث الكبد على إفراز كميات أكبر من السكر لكي يستطيع الجسم أن يحظى بطاقة كافية خلال الصباح. في المرضى غير المصابين بالسكري يكون إنتاج الأنسولين طبيعياً فلا يتأذى الجسم من هذه العملية.
ولكن لدى مرضى السكري يقل إنتاج الأنسولين أو حتى ينعدم إنتاجه فيرتفع بالتالي مستوى السكر في الدم.
                          
 السبب    الثانى // هو أن كم الإنسولين في جرعه المساء  لا يكفى لتلبية احتياجات الجسم حتى صباح اليوم التالى.  
                    
  والسبب الثالث  // هو ظاهرة ساموجاى، وهى حدوث هبوط بالسكر فى فترة الفجر نتيجه ان جرعه علاج السكر اكبر من المطلوب  يتغلب عليها الجسم بإفراز كميات كبيرة من الكورتيزون وهرمون النمو مما يرفع معدلات السكر.

علاج ظاهرة الفجر وطريقة تشخيصها:
علاج ظاهرة الفجر يبدأ بتشخيص السبب، فيطلب الطبيب من المريض قياس معدل سكره الساعة الثالثة أو الرابعة فجرا لعدة أيام  ومقارنتها بتيجه التحليل بعد الاسيقاظ من النوم، ثم يتم تقييم الوضع، هل المريض فعلا يصاب بارتفاع السكر أثناء الفجر أم انخفاضه، فإذا كان يصاب بارتفاع السكر فيجب تعديل علاجه وزياده جرعه الانسولين مساء  ونصحه بزيادة البروتين فى العشاء وتقليل النشويات.
أما إذا كان يعانى من انخفاض السكر يجب تقليل العلاج، فيصبح علاج ارتفاع السكر هو تقليل العلاج وليس زيادته.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق